الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

[ هــو ]

ملقيٌ على جسدهآ العآري
فتح عينآه بثمآلهـ
ونهض كمآ السكّير ..
أين أنآ .. ؟

[ هي ]
هل تجآهلتني الآن .. ؟
بعدمآ أفقدتني عذريتي النقيّهـ
وأفرغت مآبدآخلك على جسدي .. !
انت خآئن


[هـو]
نهض متعجباً
وسقطت منهـ قطرةً أخيرهـ على صدرهآ ..
وقال
لم تكن هي رغبتي ..
إنمآ هو بأمرٍ من سيدي ..


[هـي ]
مآتزآل مستلقية ..
وبحزن / نعم أعلم ذلك ، كمآ هو حآلي ..
ولكنكـ ستمضي الى غيري ..
وسأبقى أنآ من تحمل الخطيئهـ ..
[ ليسعدَ سيدنآ ]


[ هــو ]
ليتهـ أمر بمآ تتفآخرين به على مر الازمآن ..
كمآ هو حآل جآرتكـ


[هــي ]
سأدعو الرب أن يأتي من يقطعني إربآ
ويرمي بي في سلّة المهملآت ..
لآتخلص من العآر الذي أحملهـ ..
....

أبطآل القصهـ

[ هــي ]
انهآ الورقة

[ هـو ]
انهـ القلم ..

[سيدهم ]..
هو الكآتب ..

[ العآر ]
هو مآكتب من سيئ الكلآم ..
.....
الهدف والمغزى ..

جعلت القصة مثيرهـ لتُقرأ

وهدفي هو أن نتقن مآنكتب ..

وألآ نكتب الا مآ هو مرضي

ويكون [ لنا ] مع مرور الأزمآن وليس علينآ ??
لا مفر من قلمى الرصاص الذي أدمن ملامحك
تعالى
أنثرى شعرك فوق صدر الأريكه
عدلى وضعية جسدك
لأبدأ بالرسم .
أني
أغرق في ملامحك وأنتى ممدة أمامى
أغرق في رسم وجهك على جسد لوحتى البيضاء
أمرر أصابعى الدافئه على ملامحك
تنصهر ... وتعود لترممها .
أتذكر بحزن
أول مرة رسمتك فيها ...؟
وأول مرة بكيتى فيها وهمستى
 كيف أدمنتى عطر أنفاسى
آه ...!
ولماذا أقول آه
وملاين العشاق مثلي يتعذبون
وأنا أبحثُ عن كلمة في وسط زحام الأهات والهمسات
لكي أرميها على مسمعك عندما أنتهى
من رسمك