الأربعاء، 4 يناير 2012


أشربي نخب كأس بصمة شفاهي عليه
أقتـربي وأنسدلي بــ أعماقي
سأمسك منك
حباً
وعشقاً
وجنون
شوقآ
وفتون
بحما ظلال حبنا نخلد كالطفلين الصغيرين
ونقتسم قطــعة الحلوى
نداعب ونتلاطف بأنفــــاسنا
فقلوبنا كــالـــؤلؤ لن تكبر ولم تصدأ
ليت قلبي كـالمدينه كي يحتويك
اقبلك متغزلآ
فطوقيني بين ذراعيك
فيا طفلتي النادره اغفي على صدري
وانا أتلذذك نفسآ تحت الصدر تاره وبالخصر تارةً أخرى
إقترب من أناء الزمرد واجعل النور بجدائلك حبآ
دعي قبلاتك كألرعشات تزلزل كياني
توسدي قلبي اليوم فأنه مجنون بخفقـاته
وأصنتي لنبض روحي
بك اصبحت طاغي الرجوله
قشموخي ينتظرك على طاولة الحب
لنحتسي خمر الحب من كـأس الجنوووون سويةً



يَتَحْدُث الْنَّاس عَن الْعُظَمَاء، وَيَتَحَدَّث الْنَّاس عَن الزُّعَمَاء..
وَيَتَحَدَّث الْنَّاس عَن أُوْلِي الْقُوَّة وَالْسَّطْوَة وَالْعِز وَالْجَبَرُوْت..
وَلَكِن...

كَثِيْرا مِن الْنَّاس لَا يَفْقَهُوْن وَلَا يَعْلَمُوْن وَلَا يُدْرِكُوْن..
مَا لِلَّه عَز وَجَل مِن عَظَمَة بَالِغَة..

هِي أُوْلَى وَأَحْرَى أَن تَذْكُر..
وَهِي أَوْلَى وَأَحْرَى أَن تُسَطِّر..
وَهِي أَجَل وَأَعْلَى مِن أَن يُحِيْط بِهَا عِلْم عَبْد..

(ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ *
قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ)
 

سَبَّحــــــانــه ..

تَم نُوْرِه, وَعَظُم حِلْمِه..
وَكُمِّل سُؤْدُدِه, وَعَز شَأْنِه..
وَتَعَالَت عَظَمَتِه..
وَجَل ثَنَاؤُه فِي الْسَّمَاء مُلْكَه وَفِي الْأَرْض سُلْطَانُه..
يَعْلَم مَثَاقِيْل الْجِبَال, وَمَكَايِيِل الْبِحَار, وَعَدَد قَطْر الْأَنْهَار, وَعَدَد حَبَّات الْرِّمَال..
عَلِيِّم بِكُل شَيْء, مُحِيْط بِكُل أَمْر..
يَنْظُر إِلَى الْنَّمْلَة الْسَّوْدَاء عَلَى الْصَّخْرَة الْسَّوْدَاء فِي ظُلْمَة الْلَّيْل 
مَا ذُكِر اسْمُه فِي قَلِيْل إِلَا كَثْرَه..
وَلَا عِنْد كَرْب إِلَا كَشَفَه ..
وَلَا عِنْد هُم إِلَا فَرَجَه..
فَهُو الْاسْم الَّذِي تَكْشِف بِه الْكُرُبَات, وَتُسْتَنْزَل بِه الْبَرَكَات..
وَتُقَال بِه الْعَثَرَات, وَتُسْتَدْفَع بِه الْسَّيِّئَات..
بِه أَنْزَلْت الْكُتُب, وَبِه أُرْسِلْت الْرُّسُل ..
وَبِه شُرِعَت الْشَّرَائِع..
وَبِه حَقَّت الْحَاقَّة وَوَقَعَت الْوَاقِعَة..
وَبِه وَضَعَت الْمَوَازِيْن الْقِسْط, وَنَصَب الْصِّرَاط..
وَقَام سُوَق الْجَنّة وَالنَّار..
فَّسُبْحَانَه مَا أَحْكَمَه..
وَّسُبْحَانَه مَا أَعْظَمَه..
وَّسُبْحَانَه مَا أَعْلَمُه !!.

أَمَّا نَظَرْت إِلَى قُدْرَتِه عَلَى خَلْقِه وَقُوَّة جَبَرُوْتِه وَعَظَمَة مَلَكُوْتِه؛
» يقول ابن مسعود «
جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
" يا محمد, إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع والأرضين على إصبع,
والشجر على إصبع والماء على إصبع, والثرى على إصبع,
وسائر الخلق على إصبع, فيقول:
أنا الملك, فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه
تصديقاً لقول الحبر، ثم قرأ:
(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَة وَالسَّماوَاتُ 
مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) "
» وروى عن ابن عباس قال «
ما السموات السبع والأرضون السبع في كف الرحمن إلا كخردله في يد أحدكم"
» وقال ابن جرير«
حدثني يونس أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: حدثني أبي، قال: 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما السموات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعةٍ أُلقيت في تُرس".
» وعن ابن مسعود قال «
بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام
وبين كل سماء خمسمائة عام
وبين السماء السابعه والكرسي خمسمائة عام
وبين الكرسي والماء خمسمائة عام
والعرش فوق الماء والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم"

هَل عَرَفْنَا عَظَمَة الْلَّه تَعَالَى؟
هَل تَفَكُّرِنَا فِي مَخْلُوْقَاتِه ؟
هَل تَأَمَّلْنَا فِي هَذَا الْوُجُوْد كَيْف أَحْكَمَه وَأَتْقَنَه وَخُلُقَه؟.