الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

تخرجُ من ِِ الحياة

تخرجُ من ِِ الحياة وحبك يبقى
منذ عشقتك زدت جمالاً
ووجهى تبدى من الفجر أنقى
....
أقمت صلاتى بطقس جديد وفى غرامك أصبحت أتقى
وقلبى أراه حفيفاً اذا حط فوق رموشك يبقى
....
حفرتك وشماً بقلبى تعيشى
وان كان منك الفؤاد سيشقى
....
فرفقاً بحالى
لولا فؤادك نادى لسجنى
لدخلت أسيراً ولا أرجوا عتقاً
ورضيت لأجلكِ أعدم شنقاً
فتخرجُ من ِ الحياة وحبكِ يبقى

حَبَّك قَاسَى يَا سَيِّدَتِى

حَان الْآَن مُنْتَصَف الْلَّيْل
أُنْزِل لِلْشَّارِع مُرْتَدِيَاً
بَرْدَا وَرُعَوْدَا
أَتَحَسَّس وَجْهَك , وَتُلامَسْنّى الْنَّار
أَتَنَزَّه فِى الْطُّرُقَات وَحِيْدَا
فِيُرَافِّقْنّى طَيْفُك
وَتُغَادِر أَقْمَار الْلَّيْل أَمَاكِنِهَا
وَتُطْلَى بِعَيْنَيْكِ
طَيْفُكِ يَأْتِيَنِى كُل مَسَاء
وَيَنَام بحضِنّى
يَدْخُل قَلْبِى
أُدْخِل قَلْبِه
أَتَحَسَّس شَعْرِك
شَفَتَيْكِ
أَقْرَأ شَيْئاً فِى أُذُنَك وَأَرْحُل
حَبَّك قَاسَى يَا سَيِّدَتِى
وَرَقِيْق جَدَّا

أَحْتَاج إِلَيَكَى أَكْثَر


أَحْتَآج إِلَى سُرْعَة الْضَّوْء
وَإِلَى أَلْف عَآِم كَى أَكْتُب الْمُسْتَحِيْل عَنْكِ
وَعَن أُنُوْثَتِك الَّتِى أَعْتَلَت وَهَزَّت عَرْشِى
وَأَحْتَاج إِلَيَكَى أَكْثَر
كَى أَحْيَا بِدُوْن رُوْح تُفَارِقُنِى
فِى يَوْم غَيْر مُعْلَوَّم وَأَظَل مُحْتَاج لَكِ
هَل سَئِمَتَّى حَدِيْثِى كُل صَبَآح وَكُل غُرُوْب
أَم لَا زَال فِى كَوْنُكِ مُتَّسَعا لِنَجْم مِثْلِى
يَوَدُ الْأَنْفِجَآر
يَوَدُ الأَبحآر فِى حَرَّوْفِك
يَوَد السِبآحَة بَيْن سُطُوْرِك
وَبَيْن سَمَآئِك
وَبَيْن شِفَآهَك بِقُبْلَة مِن صَمْت قَدِيْم
وَأَحَتِآج لَكِ