تحتاج مصر وهى تعد خارطة طريق للتحول إلى الديمقراطية يعد الثورة الى خارطة مستقبل لتطوير العمل الشبابى وتمكين ودمج شباب الثـورة فى كافةمؤسسات الدولة لذلك سعينا لأنشاء بيت الثوار لأحتواء الشباب واعدادهم كــ
قادة وسـياسين وادارين لخضوع كافة المناصب السياسية والبرلمانية والأدارية
والمحليات لخلق جيل جديد من الشباب يدير مصر ويحافظ عليها وخطوات عملنا
يتلخص فى التالى :
1- ضم كل شباب
الثورة والعمل على توحيدهم والحفاظ عليهم والتواصل السياسى والتــعاون مع
كل الكيــانات الشعبية والثوريــة فى كل مايخدم الثــورة والحفاظ على
أهدافها وتحقيق حلم كل الثوار.
2- تعيين الشباب مساعدين للوزراء
والمحافظين ورؤساء المدن والأجهزة التنفيذية المختلفة، ومنحهم الصلاحيات
التى تمكنهم من أداء أعمالهم، وذلك بناء على اعتبارات الجدارة والكفاءة،
وبما يتيح الفرصة أمام الشباب غير المسيس لتقدم صفوف العمل التنفيذى.
3- وضع الشباب فى موقع متقدم فى القوائم الحزبية فى قانون انتخابات مجلس
النواب القادم وفى غيره من قوانين الانتخاب، وذلك بما يضمن تمثيلاً
برلمانياً يتلاءم مع عدد الشباب ودورهم فى المجتمع، ويتلافى محدودية
تمثيلهم فى آخر برلمان قبل الثورة والذى بلغ فيه عددهم 77 نائباً بنسبة 17%
من إجمالى عدد مقاعد المجلس منهم 8 فقط تحت سن الثلاثين سنة.
4-
الالتزام بخفض سن الترشح للشـــباب إلى 21 سنة عند إجراء انتخابات المجالس
المحلية وفقاً لما نصت عليه المادة 188 من دستور 2012 المعطل.
5-
وضع قانون جديد للشباب يكون بديلاً لقانون الهيئات الشبابية والرياضية رقم
77 لسنة 1975 وذلك بما يتيح فرصة أكبر للشباب فى إدارة جميع الهيئات
الشبابية، ووضع إطار منظم لعمل الحركات والائتلافات والمبادرات الشبابية
الموجودة فى الشارع.
6- مراجعة كافة القوانين واللوائح التمييزية
ضد الشباب، وخاصة فى المجال الاقتصادى ويشمل ذلك بصورة عاجلة تغيير اللوائح
المنظمة لعمل الصندوق الاجتماعى للتنمية وذلك بما يتيح استحداث نطاق
تمويلى خاص بالشباب يختلف عن مثيله المخصص لجميع المقترضين.
7-
زيادة التمويل المخصص للأنشطة الشبابية، ووضع إطار تمويلى واحد يتم الصرف
منه على البرامج المشتركة بما يقضى على ازدواجية الصرف وإهدار المال العام.
8- التصدى لكل ( فاسد أو لص ) مهما كان منصبه والعمـل على ابـعاد كل من
أفسدوا حياتنا وسرقوا أحلامنــا وقتــلوا شبابنا عن الحياة السياسية أو
المناصب البرلمانية أو المحليات والتصدى لهم وكشف فسادهم وتعريتهم أمام الرأى العام للحفاظ على الحياة السياسية والشعبية ... نظيفة عير ملوثة.