الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

لا مفر من قلمى الرصاص الذي أدمن ملامحك
تعالى
أنثرى شعرك فوق صدر الأريكه
عدلى وضعية جسدك
لأبدأ بالرسم .
أني
أغرق في ملامحك وأنتى ممدة أمامى
أغرق في رسم وجهك على جسد لوحتى البيضاء
أمرر أصابعى الدافئه على ملامحك
تنصهر ... وتعود لترممها .
أتذكر بحزن
أول مرة رسمتك فيها ...؟
وأول مرة بكيتى فيها وهمستى
 كيف أدمنتى عطر أنفاسى
آه ...!
ولماذا أقول آه
وملاين العشاق مثلي يتعذبون
وأنا أبحثُ عن كلمة في وسط زحام الأهات والهمسات
لكي أرميها على مسمعك عندما أنتهى
من رسمك

هناك تعليقان (2):

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. سأتخلى عن سذاجة العاشقات وأكتبك

    أشتكيك للسطور وبكلماتي المتعبة أعاتبك

    يطول الانتظار ويؤلمني أنني بدونك أربتُ برفق على كتف صبري
    يطول الانتظار ويقتلني انك بعيد الآن وأنت الأقرب لي من نفسي
    إحساسي بك صنع من أحلامي البسيطة جداً معك طيفا خفيا حاضرا دائما حولي بدونك
    يتبعني
    يطل علي من نوافذ الامنيات
    يسندني إن تعثرت
    يدلني على الطريق إن تهت
    يتعلق بذراعي ويدور معي فلا استوحش غرفتي مهما غطاها الظلام
    ولا أخاف وسادتي وأن هجرها النوم
    فأنا دائما أجدك أنت
    عينيك تراقبني أينما التفت
    وصوتك يُحييني وابتسامتك تسليني
    إحساسي جاء بك عندي وأخذني إليك
    حملني من وسط أهلي وأسكنني وطنك
    شردني عمن أعرف وجمعني عندك

    ردحذف