الخميس، 29 ديسمبر 2011

الأخوان المسلمين صُناع الارهاب

تعتبر جماعة الإخوان المسلمين من أكثر الجماعات
التي‮ ‬مارست 
الإرهاب بكافة أشكاله ‬وهي‮ ‬وان حاولت أن تظهر نفسها بالوسطية
‬الا أنها سرعان ما تفتضح لأن هدفهم النهائي‮ ‬هو الوصول إلى السلطة
‮ ‬سواء تم ذلك بالرشوة والمحسوبية أو بالإرهاب والقتل المنظم
‬عن طريق أجهزتهم السرية التي‮ ‬تعمل بتوجيه من مدينة اخن في‮ ‬المانيا
‬حيث القيادة العليا للإخوان المسلمين وأجهزتها الإرهابية‮.‬
فـ‮ »‬الأخوان المسلمون‮« ‬يستخدمون جميع وسائلهم لخداع الناس وتضليلهم بحقيقة أهدافهم
‬لذلك فهم دائماَ‮ ‬يسعون للسيطرة على وزارت الإعلام في‮ ‬معظم الأقطار العربية
‬حيث‮ ‬يظهر واضحاً‮ ‬الآن وفي‮ ‬أكثر من قطر عربي‮ ‬
هذا التطبيل والتأييد الذي‮ ‬يمارسه الأخوان فى دعم الثورة فى مصر للوصول الى السلطة
وقد كانت هذه الجماعة مند تأسيسها حتى اليوم
‬وهي‮ ‬تمارس الكذب المنظم على الناس بهدف خداعهم،‮ ‬لذلك كانوا دائماً‮ ‬يروجون لأنفسهم بأنهم تعرضوا للظلم،‮ ‬بينما الحقيقة أن شعوباً‮ ‬عديدة كانوا من ضحايا الإرهاب الاخواني
‬والجميع‮ ‬يعلم أن هذا التنظيم مند نشأته كان‮ ‬يحارب حركات التحرر العربية‮
‬وحتى اليوم فهذه الجماعة قد حاربت ثورة ‮٣٢ ‬يوليو ‮٢٥٩١ ‬وثورة الثامن من آذار في‮ ‬سوريا‮
‬فالزعيم جمال عبدالناصر سمح لهذه الجماعة بان تمارس العمل العلني
‮ ‬وكانت لهم مكاتب علنية مفتوحة في‮ ‬القاهرة ‬وحتى عندما حل عبدالناصرالأحزاب
‮ ‬تم استثناء هذه الجماعة التي‮ ‬لم تخف طمعها بالسلطة ‬فكانت محاولة محمود عبداللطيف عضو الجهاز السري‮ ‬للإخوان لاغتيال الزعيم جمال عبدالناصر‮ ‬يوم ‮٦٢ ‬أكتوبر ‮٤٥٩١ ‬في‮ ‬ميدان المنشية بالاسكندرية
‬كما كانت ضد الوحدة بين مصر وسوريا ‬بل هي‮ ‬من أكبر الداعمين لحركة الانفصال وتفكيك الوحدة
‬لذلك فهذه الجماعة تعمل ضد وحدة الأمة العربية ‬وما تفعله حماس ضد فتح وكتائب شهداء الأقصى 
وباقي‮ ‬الفصائل الفلسطينية‮ ‬دليل على منهج الأخوان المسلمين في‮ ‬الوصول للسلطة بأي‮ ‬ثمن
‮ ‬ثم المحافظة عليها بأي‮ ‬ثمن‮ ‬ولو كان على جثث المواطنين‮.‬
فـ‮ »‬الأخوان المسلمون‮« ‬هم أساس الإرهاب في‮ ‬العالم العربي
‮ ‬وقد كان أصدق من وصف هذه الجماعة هو وزير الداخلية السعودي‮ ‬الأمير نايف بن عبدالعزيز‮ 
»‬الاخوان أساس البلاء والتطرف والإرهاب‮«‬
‬فالمتتبع لتاريخ الإخوان المسلمين‮ ‬يعرف مدى ارتباط الإرهاب بنشأتهم‮ ‬فهم دائما كانوا‮ ‬يبررون الأعمال 
الإرهابية باسم الإسلام والاسلام منهم براء‮ ‬ويمكن النظر إلى كتب الإخوان أنفسهم
التي‮ ‬تتضمن اعترافات القيام بالأعمال الإرهابية‮ ‬ككتاب‮
»‬احمد عادل كمال‮ - ‬نقاط فوق الحروف‮«‬‮ ‬وكتاب‮ »‬محمود الصباغ‮ - ‬حقيقة التنظيم الخاص‮« ‬
وغيرها الكثير‮. ‬وهذه الكتب تجمع على مسؤولية الأخوان المسلمين
‬تحكي‮ ‬عن جرائم العنف التي‮ ‬قاموا بها منذ نشأتهم ‬مثل قتل النقراشي‮ ‬باشا‮ ‬ومحاولة قتل النحاس باشا
‬ومحاولة الانقلاب في‮ ‬اليمن،‮ ‬وسرقة بنك مصر في‮ ‬مصر الجديدة ‬وقتل الخازندار
‬وقتل أعضاء حزب مصر الفتاة‮ ‬وتفجيرات العباسية‮ ‬ونسف قطار الإسماعيلية
‮ ‬فهذه الاعترافات توضح الكذب الكثير الذي‮ ‬ينشر هذه الأيام في‮ ‬إعلام الأخوان المسلمين‮

لا‮ ‬يوجد في‮ ‬تاريخ الأخوان المسلمين شيء من الوسطية التي‮ ‬تدعيها
‮ ‬بل هي‮ ‬حركة نفعية تسعى للوصول للسلطة ‬ولذلك فهم دائماً‮ ‬على خلاف مع القوى المعارضة في‮ ‬العالم العربي
‬وحتى إذا توافقوا معها سرعان ما‮ ‬ينفضّ‮ ‬الاتفاق عن طريق صفقة تعطى لهمه تعزز مواقعهم
داخل وزارات معينة،‮ ‬أو مناصب حكومية‮. ‬فهم لم‮ ‬يكونوا‮ ‬يوماً‮ ‬جزءا من حركة التحرر الوطني‮
‬واتصالاتهم بالانجليز بمصر خلال فترة الاحتلال ونضال الشعب المصري‮ ‬للاستقلال موثقة
‬وتم نشرها من قبل السفارة البريطانية ‬بعد أن حاول الاخوان أن‮ ‬ينكروا ذلك لفترات طويلة

إن ما نأمله أن لا تنخدع القوى السياسية في‮ ‬الوطن العربي‮ ‬
ببرغماتية الأخوان المسلمين فهم جزء من التحريض على العنف وتبريره
‬وهم لا‮ ‬يتفقون مع المعارضة الا لمصالحهم الخاصة‮ ‬ولمغازلة الأنظمة الحاكمة وابتزازها
‮ ‬لذلك فان رفض هذا المنهج الاخواني‮ ‬في‮ ‬صناعة الإرهاب هو ضرورة لحماية المجتمع
‬وعلى الشعوب العربية تخليص المؤسسات الرسمية من سيطرتهم 
والوقوف لمنعهم من الوصول الى السلطة
‮ ‬إذا كانت الشعوب حريصة على مكافحة الفساد ‬ووقف الدعاية والتجنيد للإرهاب والعنف‮.‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق