الجمعة، 8 نوفمبر 2013

الببلاوى خطــر ...؛

 منذ اللحظة الأولى التى تولى فيها 
الدكتور حازم الببلاوى رئاسة حكومة ثورة 30 يونيو
 أعلنت أن الرجل ليس هو الاختيار الغير أمن لسبب خطير. 
الببلاوى عمره كله منتمياً إليها ومدافعاً عنها 
فهو من أشد المؤمنين بالاقتصاد الحر وحرية الأسواق والتجارة 
ومن أكثر المفكرين كرهاً لامتلاك الدولة للمصانع والمزارع والسكك الحديدية
 ووسـائل النقـل الجماعى والمؤمن ايمان كامل بمنح الأقتصـاد المصـرى
 لقلة من رجال الأعمال. 
وكانت هذه القلة هى السبب الرئيســى 
فى إفســاد الجهـاز الإدارى للدولة الذى تحــول فى نهاية 
عهد «مبارك» إلى «ظهير» لمافيـا حقيقية تغوّلت فى النهب والاسـتغلال 
وتحـول كل شىء تحت يديها -حتى التعليم والصحة- إلى تجارة فاحشة 
راكمت منــها آلاف المليارات، اقتطعت منها حصة تافهة
 لرشوة كبــار موظفى الجـهاز الإدارى ولإنـشاء جمعيــات خيرية 
تـوزع الحسنات على الفقراء فى المواسم الدينية 
وفى مواسم الانتخابات البرلمانية. 
حُسـَــاام حَاافــــِظ